من معجزاته صلى الله عليه و سلم مع الجماد ((6))
غصن الشجرة يأتي إلى الرسول صلى الله عليه و سلم ثم يرجع
خرج رسول الله إلى بعض شعاب مكة وقد دخله من الغم ما شاء الله من تكذيب قومه إياه ، فقال : (( يا رب أرني ما أطمئن إليه ويذهب عني هذا الغم )) فأوحى الله إليه : (( ادع إليك أي أغصان هذه الشجرة شئــت )) قال : فدعا غصناً فانتزع مكانه ثم خد في الأرض حتى جاء رسول الله فقال له رسول الله : (( ارجع إلى مكانك ، فرجع )) فحمد الله رسول الله وطابت نفسه ، وكان قد قال المشركون : أفضلّت آبائك وأجدادك يا محمد ؟ ، فأنزل الله : { أفغير الله تأمروني أعبُدُ أيّها الجاهلون } ] سورة الزمر : 64 [ .
] حديث حسن : أخرجه البيهقي [ .
وفي رواية : أن رسول الله كان على الحجون كئيباً لما آذاه المشركون . فقال : (( اللهم أرني اليوم آية لا أبالي من كذّبني بعدها )) .
قال : فأُمر فنادى شجرة من قِبل عقبة المدينة ، فأقبلت تخد الأرض حتى انتهت إليه ، قال : ثم أمرها فرجعت إلى موضعها قال : فقال : (( ما أبالي من كذبني بعدها من قومي )) .
] حديث حسن : أخرجه البيهقي في الدلائل [ .
وصلى الله على سيدنا محمد و الحمد لله رب العالمين